- فتي النماص كتب:
- السلام عليكم ...
لا ادري ما الفائدة المرجوة من الخطاب الطويل هذا والامور الحسابيه ولكن ثق تماما لن ابايعك حتى يخسف بالجيش .
كمل حياتك واترك الوسوسه اعتقد ان عقلك راجح ومن الضروري مراجعه نفسك فيما تقول هداني وهداك ربي عز وجل
أمّا عن طول خطابي فهذا أسلوبي فاعتده إن شئت أو ادع الله أن لا يجعلك ممن يستمعون لي في يوم من الأيّام.. فأنا أصمت بالأسابيع و الشهور وعندما أتكلّم "أطرش الكتابة" و أتكلّم في مواضيع عديدة و كثيراً ما تكون غير مترابطة أو متعلّقة ببعضها (حسبما يأخذني حبل أفكاري أو ذكرياتي أو مشاعري). فهذه هي طريقة تفكيري الفعليّة.. في أي وقت (متشعّبة في عديد من المواضيع)..
لا حول ولا قوّة إلّا بالله.. فجأة أفتيت و علمت و قضيت أنني "موسوَس"؟
و إذا كنت تريدني أن أثق تماماً أنّك لن تبايعني حتى يُخسف بالجيش: فثق تماماً أنني لا أريد مبايعتك ولا مبايعة غيرك ولو جئتموني بملء الأرض ذهباً (لأنّه عندي هباءاً منثورا)... فقد تعلّمت كراهية لقاء المنتظرين أو التعامل معهم من السنوات السابقة كراهية أكل الجيفة.. فأنا منعزل عن النّاس و أحب الانعزال عنهم لما رأيته في حياتي منهم حتى ممن يُعتبرون "خيّرين".. العزلة المفروضة بسبب كورونا لم تضايقني في شيء سوى أن أسرتي صارت متواجدة معي طوال أيّام الأسبوع ولا يوجد عمل أو دراسة تأخذهم بعيداً عنّي و تتركني وحيداً بعض الوقت معظم الأيّام. وهناك مثل كان يقوله أبي و عمّي (رحمهما الله) من تعاملهما و خبراتهما مع مختلف الجنسيّات العربيّة: "العرب جَرَب"... آمنت به في السنوات الأخيرة و آمنت أن الخير في البعد عن النّاس و ليس في الوجود بينهم: خصوصاً العرب و المسلمين..
و أنا متيقّن أنّه لن تحدث بيعة قبل مرور حساب جمل "برهة من دهرهم" بالشهور منذ حادثة جهيمان لأن هذا قول رسول كريم "ثم يمكث النّاس برهة من دهرهم".. وكان يمكن أن يوجزها بكلمات أخرى أو أقصر من ذلك (برهة من الدهر أو برهة من الزمن أو فقط برهة) ولكنّه لم يفعل.. وبعد مرور هذه البرهة (556 شهراً عربية أو ميلادية من مقتل جهيمان و لكن غالباً ميلادية لأن هذا هو السائد في دهرنا أي 2026 على الأقل) "ثُمّ" و هذه قد تكون شهور طويلة أو بضع سنوات بعد انتهاء البرهة.
كما أنني كنت متيقّن من عدم حدوث الهدّة في رمضان هذا العام لأنّ أوّله لم يكن جمعة... كان من المستحيل رؤية الهلال أوّل رمضان يوم الخميس في سائر دول العالم سوى بالتلسكوبات في تكساس ولكن ليس إلى الشرق منها في أي مكان (أي ليس في أي من الدول العربية أو الأفريقية أو الأوربيّة وليس حتى في كندا و معظم أمريكا)... وكان يجب أن يبدأ رمضان يوم السبت هذا العام.. ولكن لم أعلّق لأنني قررت عدم الدخول في أي موقع أو كتابة أي شيء طوال رمضان ولكن ليس للتفرّغ للعبادة فأنا وعدت بأن يكون رمضان هذا مثل الذي قبله و قد حدث بل كان أسوأ رمضان في حياتي من ناحية العبادات (ليس أصفار: بل تحت الصفر ولا حتى عادة قراءة الكهف يوم الجمعة سوى مرّة واحدة على عجالة قبل المغرب) بل و انعدام كل الصلوات المفروضة عدا الصبح قضاءًا و غالباً بعد العشاء!
راجع تقارير الهلال لبداية رمضان في الرابط التالي: كل الدول التى بدأت رمضان الجمعة إمّا بدأته بسبب مرور 30 يوم من شعبان أو أنّها تأخذ باقتران القمر والشمس في أي مكان في العالم وليس رؤية الهلال. الخطأ بدأ من الشهور السابقة للهروب من ظاهرة انتفاخ الأهلّة ببداية الشهور مبكّراً. وكذلك جعل النّاس تُكذّب حديث الهدّة و غيره من أحاديث الملاحم بأن يكونوا في حالة انتظار و ترقّب شديدة للهدّة ثم لا يحدث شيء فيأتيهم إحباط.. كنت أعلم هذا منذ بداية رمضان و ضحكت بيني و بين نفسي وقلت "تستاهلوا جميعاً"...
تأكّدوا أن أي شيء يؤدّي لتأخير الإصلاح و تأخير التعامل مع أي منكم فأنا على استعداد لفعله... حتى عادة تشغيل سورة البقرة بصوت مرتفع بشكل متواصل يصل للإزعاج لطرد الشيطان من بيتي طوال رمضان قررت عدم القيام بها هذا العام كأنّي أقول للشيطان مقاماً هنيئاً في بيتي هذا العام إن شئت.. ما عاد يهمّني أي أحد ممن تعاملت معهم الأعوام السابقة بما فيهم المحيطين بي.. فليؤمن من يؤمن و يكفر من يكفر.. توقّفت عن الحزن على أحد (عدا المقهورين من المسلمين في تركستان و كشمير).. أما باقي البلاد "العربيّة و الإسلاميّة" بما فيها مصر فلا يهمّني ما يحدث فيها ولها: فقد كسبته أيديهم إمّا بأعمالهم أو بالصمت على أعمال غيرهم (راجع الفيديو المضحك المُبكي للشيخ المصري الذي أخذ ملابسه في أسنانه و هرب من الشرطة عندما صلّى العيد ببعض النّاس في الشارع!).. الجُبن والخوف صار في نخاع المسلمين و حتى شيوخهم وليس عندهم يقين بالله ولا الاستعداد للوقوف في وجه الظلم..
بظهوري من وقت لآخر أنا فقط أوقف معظم المدّعين و الموهومين بأدلّتي التي لا يملكون عُشرها كي يتوقّفوا عن إضلال النّاس.. و كذلك أُخلي مسئوليّتي أمام الله بأنني أبلغت ولم يفعل أحد شيئاً: إمّا أصابهم الوجوم و الحُزن أو تحوّلوا للكذب عليّ و التهرّب منّي و لحرب لا هوادة فيها ضدّي من بعضهم.. يعني من الآخر: أنا داخليّاً فرحان أن الله لم يجمعني بكم... و أثق أن من سيأتون لن يكونوا من العرب ولن يكونوا مُرجئين ولن يكونوا جبناء.. ولكن فقط علي السكينة والهدوء والانتظار حتى يأمر الله : كل هذا وأنا أتابع مبتسماً ما يحدث حول العالم من تهيئة و تحارب و عقاب ينزل على أعداء الله والدين و المنافقين من العرب و غير العرب.. فلتنتظر حتّى ما بعد 2026 و حدوث الخسف : هذا إن لم يأت ملك الموت لزيارتك أنت و باقي "المنتظرين" قبلها.. وعندك "ففهّمناها سُليمان" الذي وصفني في يوم من الأيّام في 2017 بـ "جاهل مجهول مُجهل" و اكتشفت أن له مهديه الخاص به "صالح النهباني على ما أذكر" الذي كان يُهاجمني من أجله...
يكفيكم هذا منّي في هذا الموقع.. فأنا يجب أن أغيب 6 شهور على الأقل حتى يظهر السُفياني.. وهذا ما أمنع حدوثه بظهوري المفاجيء مثل فرقع لوز كُل بضعة أشهر على أحد حساباتي على الفيس التى أعود لتجميدها بنفسي أو هُنا.. فرغم أنني اختفيت هنا عاماً لكنني ظهرت خلاله مراّت قليلة من خلال حسابات الفيس وتعمّدت الاتّصال فيها بمن يعرفوني كي يكون هناك دائماً شاهد على عودتي.. ألا تري كيف أعمل بطريقتي على تأخير الأمور؟! فأي وسوسة تلك التى تتهمني بها؟ أم تريد أن تقول لي "جتكم القرف" لأنني أدعو على البشرية؟ هذا وصف "موكا أحمد" لي في رسالتها لي على الخاص عندما طلبت منها إيصال رسالة لشخصية صرت لا أرغب في التعامل المباشر معها؟ على فكرة: صوت موكا في رسائلها الصوتية (مع أنني لم أتواصل مع أي منكم صوتياّ من قبل ولم أطلب منها أسماعي صوتها الغير شجيّ) كان مثل الجزّارات أو بائعات السوق أو الردّاحات المتخانقات بالمال (بلطجيّات يعني) ولا يتّفق إطلاقاً مع أسلوبها الرّاقي في الكتابة! ولم يعجبها أنني قلت في رسالتي أنني دعوت على أعداء المسلمين والمنافقين منهم دعاءاً أصاب المسلمين بعض منه ولا يهمّني إن أصابت آثاره المنتظرين جميعاً و لن أدعوا برفع هذا البلاء أو غيره عن أحد منهم.. كُل يدعو لنفسه فإن شاء الله استجاب له و إن لم يشأ لم يستجب.. أمّا عن نفسي فأنا لا أؤمّن على أي دعاء يقف في طريقي..
سؤال بريء بسبب سطر في رؤيا لمناسك من حوالي أسبوع عن غضبها من زوجها عندما رأته يستمع لفلسطينية مجهولة و أنّه كان يجب أن يستمع لها فقط و أبعدته عنها: هل حساب شاهيناز الفايد الذي كان يضع رؤى على الفيس تم إغلاقه من الفيس في 20 مايو على يد مناسك؟ فالرؤيا وإغلاق ذلك الحساب كانا في نفس التوقيت تقريباً؟! هذا ما يُسمّى في الصراعات "بالضرب تحت الحزام" لإزاحة المنافسة... وهو أسلوب رخيص للإرتقاء يؤدّي لنتائج عكسيّة معي... وواضح أن الرسالة التى لم تنقلها موكا أحمد وصلت عن طريق غيرها لأنّ مناسك أخيراً توقّفت عن منشورات الدعاء و التهنئة للمناسبات للمهدي منذ بضعة أيّام قبل العيد.. فهي بالنسبة لي كانت منشورات و أدعية قص و لصق ليس لها تأثير سوى زيادة غضبي عليها واشمئزازي و تقزّزي منها بل و ازدرائي لها بسبب المفارقة بين تصرّفاتها معي في السنوات السابقة و منها إبعاد كل من اقترب منّي و الكذب و التجاهل و إخفاء الرؤى القديمة بل وعدم نشر رؤى كثيرة بناء على "نصائح المقرّبين منها"
أقصد شاهيناز الفايز التى وصفتها في رابطها عندي بهذه الملاحظات:
سكتة قلبية 20 مايو (على يد مناسك؟)-تاهت 5 مارس - رجعت -شاهيناز الفايد - متابعة - رؤى - مسطّحة - نقلت عن المغربي-زوّارها يهاجمون الصحابة - هندوراس في الهند!
على فكرة: كل من وضعت في رابطه عندي "نقل عن المغربي" هي وصمة له لأنّني حذّرت من التعامل معه أو النقل عنه أكثر من مرّة... بل و أبلغت أكثر من شخص أن يُبلغوه أنّه "سيحمل فوق رأسه خبزاً تأكل الطير منه" فوق أعلى مباني إحدى المُدُن و إن كانت مكّة المُكرّمة، هذا إن لم يسبق أمر الله اليه قبل الخسف أو يكون من المخسوفين: فهذا شأنه العالي الذي يحلم به!
ولموكا أحمد: إن شاء الله لن يستجيب الله دعائك بأن يُزوّجك "بيا سين" على صفحة "زهرة المدائن - شوزان على الوحيدي- سوزان على الوحيدي" (التى غالباً تعود لك حسب أحد منشوراتها) لسبب بسيط: أنّك تكلّمتي معه بشكل متعال جدّاً بل و هاجمتيه في ردّك و رسالتك الصوتية و جمعتيه مع الموهومين والمدّعين في جملتك له "جتكُم القرف" بدون حتى أن تسأليه عن أدلّته التى جعلته يعلم أنّه المهدي الحقيقي بإذن الله.. واضح أنّك عندك مهديكي الخاص بك الذي تُخفينه! و مثلك من المتعجلين و المتعالين بعلمهم على الآخرين لا تصلُح أن تكون من المُقرّبين فكيف بزوجة؟!
من أراد زيارتي هذا الشهر مرحباً به: ولكن حتّى لو كان معه الجنسية الأمريكيّة فلن يستطيع دخول كندا بأي وسيلة لأن الحدود و المطارات الكنديّة حالياً مُغلقة أمام الجميع عدا الكنديّين! حتى المعابر البريّة مغلقة! والإغلاق يتم تجديده شهريّاً حتى ينتهي خطر كورونا.. وحسب ظنّي هذا لن يتغيّر قبل سنتين... في انتظاركم "على أحرّ من الجمر"...
على فكرة: تستطيع مناسك أو غيرها أن تتولّى إيصال الجزء الخاص بموكا أحمد لها.. فأنا لا أريد أن أكون اغتبتها هُنا.. عن نفسي أنا حظرتها ولن أتواصل معها ثانية مطلقاً بإذن الله... ولكن من حقّها أن تعرف رأيي فيها.. و من حقّها أن تعرف أن هذا صار وصف حسابها الثاني في رابطه عندي:
"زهرة المدائن - شوزان علي الوحيدي - نقل رؤى - سعيد العمارتي؟ الجعرّة موكا أحمد؟". هذه أسماء حسابها أسجّلها عندي كلما تغيّر اسم حساب، "شوزان" كما كتبته هي بنفسها قبل تصحيحها له بعدها بفترة لـ "سوزان"، و الملاحظات على شكل أسئلة لأنّها ملاحظاتي بسبب بعض المنشورات التى نقلتها لأنّها في فترة كانت تنقل بحماس عن "سعيد العمارتي" و حسب ذاكرتي هو أحد الموهومين أو المتحيّزين لمهدي صوفي .. أمّا وصف "الجعرّة" فهو من "التجعير" أي الجدال و الكلام بصوت عالي مزعج متعال على الآخرين بغرض إثبات قوّة و صحّة كلام صاحبه وهذا هو وصفي لصوتها في الرسالتين الصوتيتين المتتاليتين من حسابها "موكا أحمد" لي قبل حظري لحسابها.. احتفظت بنسخة صوتية من الرسالتين و سأُشهدكم على صوتها و كلامها في الحرم المكّي أو الإعلام يوماً ما بإذن الله و لو بعد 10 سنوات كي تحكموا عليّ إن كنت ظلمتها في وصفي لأسلوبها و صوتها.
ملاحظة لمناسك: أحد منشورات العيد لا يظهر و أظنّه منقول أو منشور من مجموعة خاصّة أو من منشور قصره صاحبه على الأصدقاء. هذا لا يهُمّني في شئ إلّا لو كان هذا منشور تهنئة المهدي بالعيد و الدعاء له و أن تعلمين أن أعضاء المجموعة فقط هم من سيرونه و يظنّون أنّك تُرسلين رسالة للمهدي بينما تعلمين أنني لن أراه لأنني لست في مجموعتك ولا في أي مجموعة.. حساباتي كُلها مُجمّدة حالياً من قبل رمضان و الحساب الذي أستعيره حالياً للإطّلاع على بعض صفحات الفيس غير موجود على أي مجموعة كانت ولا أتعامل من خلاله مع أي شخص مطلقاً ولا حتى بإبداء الإعجاب أو الغضب. يجب أن تستخدمي حساب جديد غير متّصل بأي مجموعة و بدون صداقات كي تعرفي كيف ستبدو منشوارتك للآخرين إن كنت تهتمّين بأن تصل منشوراتك للجميع... حتى الصّابئة ("الصدّيقة سابقاً" التى أخذت الجوهرة في يدها ثم أسقطتها لاحقاً) معظم منشوراتها رغم ندرتها لا تظهر في صفحتها.. الغريب رغم اختفائها التّام إلّا أنّها كانت من أوّل المشاركين في مجموعتك الجديدة! وكذلك آخرين من المختفين على صفحتهم من قبل رمضان... ورغم ضحكي من أغنية ابن مشاري راشد العفاسي على صفحة الشاهينية لكن لم أعتبرها رسالة باطنيّة مقصود منها أي شيء: فقط صدفة و تشابه أسماء كغيرها من المصادفات الكثيرة.. حتى أنني قاومت رغبتي في الهزار عن طريق إعادة تشغيل أحد حساباتي التى تعرفها الشاهينيّة و التعليق على منشور الأغنيّة بالاعتراض على الأغنية و الانتقاص من مستوى و جودة الصوت واقتراح اختيارات آخرى ليس بها ذلك الاسم! فهي آخر تفاعل منها لتعليق منّي عندها كان بالغضب و كذلك على الخاص طلبت منّي عدم مراسلتها مطلقاً و أنا قرّرت بعد "غضبها" من تعليقي ألّا أزعجها هي أو غيرها ثانية... و خصوصاً "ثقاقث"..