موضوع معرفة المهدي وشمس الأصيل ومناسك ومعلومات هامة

إذن لو كان هذا وقته فينبغي أن يكون من أهل المدينة الآن.

أبوحسام كتب:

رشيد كتب:

أبوحسام كتب:

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله
ومهمتنا العسيرة هي الوصول اليه وإخراجه للناس

والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته فضيلة الشيخ

أطرح هنا من بعد إذنك سؤالاً استفهامياً لا سؤالاً اعتراضياً فمعاذ الله أن أعترض عليك فهذا من سوء الأدب مع الكبير بوجه عام

فسؤالي استفهامي خالٍ من أي أجندات لأن الإنسان صار يحسب ألف حساب قبل أن يقول حرفاً فمن حولنا حتى في الحياة العامة كلهم محللون للكلام يخرجون مائة ألف معنى للجملة الواحدة

الله المستعان... سؤالي هو قول فضيلتك وإخراجه للناس بينما فضيتلك تعلم مما رزقك الله تعالى إياه من علم أسأل الله تعالى أن يبارك لك فيه تعلم أن المهدي عليه السلام محال أن يتمكن أحد من إخراجه قبل بيعة الركن والمقام

لذا نطلب من فضيلتكم بيان هذه المسألة فضلاً وكرماً لا أمراً

وجزاكم الله خيراً

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
انظر الى نص هذا الحديث ياولدي - فيخرجونه وهو كاره

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ. وفي رواية أخرى  تِسْعَ سِنِينَ. (أخرجه أبو داوود بسند لا بأس به، و تدعمه الكثير من الأحاديث الصحيحة الأخرى).


والله أعلم

بارك الله في فضيلتكم وأرجو أن يتسع صدر فضيلتكم لنقاشي معك وأعلم مشاغلك حفظك الله ولكن أسأل الله تعالى أن يجعل صبرك علينا في النقاش في ميزان حسناتك

كما ترون فضيلتكم في الحديث الشريف الذي أشرتم إليه فإنه يتحدث عن استخراجه في مكة واستخراجه في وقت ظهوره ولكن الذي فهمته من فضيلتكم من خلال الرد مثار النقاش بيننا أن ردكم الذي عقبتُ عليه بطرح تساؤلي في البداية كان يشي بمعنى استخراجه قبل وقته واستخراجه في غير الحال الذي تحدث عنه الحديث وقد يلتبس على البعض هنا أن فضيلتكم تقصد استحراجه على شبكة الإنترنت والوصول إليه وإظهاره، بينما الحديث المشار إليه يتحدث عن استخراج في وقت البيعة بعد اقتتال الأمراء وفتنة الحكم وحدوث الأحداث الكثيرة المعروفة التي تقع قبل ظهوره وقبل استخراجه، فهل فضيلتكم قصدتم استخراجه على الإنترنت؟ فإن كان هذا هو المعنى الذي قصده فضيلتك فهل قصدت به معرفة الناس به على شبكة الإنترنت؟ ذلك أننا نعود إلى ذات السياق القائل بأنه محال أن يبايع قبل حصول الظرف الزماني والمكاني المعلوم في موسم حج اقتتال الأمراء وسفك الدماء بين المسلمين ومذبحة منى التي حين نذكرها نقول لا حول ولا قوة إلا بالله وغير ذلك من الأحداث في المنطقة بعد ظهور السفياني وانحسار الفرات وغير ذلك، فالمسلمون متفقون على أن لبيعته واستخراجه ظروف زمان ومكان متفق عليهم عند جمهور الباحثين في علامات وأحداث آخر الزمان، ولذا كان الاستفسار من فضيلتكم مبنياً على كل هذه القضايا والتي تشير بوضوح إلى استحالة استخراجه قبل ما تقدم ذكره من أمور تمت الإشارة إليها في ردي المتواضع هنا.

وجزاكم الله خيراً

أبوحسام كتب:

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
لا لم يكن قصدنا أن يتم استخراجه من الانترنت أو ما شابه لبيعته بل الغرض في البحث عنه باستخدام الإنترنت كوسيلة للتعرف عليه ومعرفة شخصيته (العلماء يبحثون عنه ويتعرفون عليه) أما استخراجه للناس للبيعه فيكون وقت البيعة
والدليل على أنه يعرف قبل بيعته ما ورد في الأثر :
(" إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى ، على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، حتى يجتمعوا بمكة ،
فيلتقي السبعة ، فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ،
فيتفق السبعة على ذلك ، فيطلبونه فيصيبونه بمكة . فيقولون له : أنت فلان بن فلان ؟ فيقول : لا ، بل أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم ،
فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به . فيقال : هو صاحبكم الذي تطلبونه ، وقد لحق بالمدينة ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه . فيقولون : أنت فلان بن فلان ، وأمك فلانة بنت فلان ، وفيك آية كذا وكذا ، وقد أفلت منا مرة ، فمد يدك نبايعك ؟ فيقول : لست بصاحبكم ، أنا فلان بن فلان الأنصاري ، مروا بنا أدلكم على صاحبكم ، حتى يفلت منهم ،
فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيصيبونه بمكة عند الركن ، فيقولون : إثمنا عليك ، ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا ، عليهم رجل من جرم ، فيجلس بين الركن والمقام ، فيمد يده فيبايع له ، ويلقي الله محبته في صدور الناس ، فيسير مع قوم أسد بالنهار ، رهبان بالليل)

والله أعلم

فتح الله على فضيلتكم.. سبحان الله أنساني الشيطان هذا الأثر تماماً رغم أني علمته منذ 20 عاماً .. نعم سبحان الله يتعرف عليه علماء قبل وقت بيعته ويعرفونه بصورته واسمه واسم أبيه وأمه.. جزاكم الله خيراً.

أما وصفه لأهل الخبرة به فإني كان لي اجتهاد سابق في هذه النقطة منذ 20 سنة سبحان الله تذكرت هذا الاجتهاد الآن وهو أني ما فهمته من هذه النقطة أنه يكون معلوماً مشهوراً للناس والله أعلم قبل بيعته وشخصية عامة، نستشف ذلك من كلام ابن عربي عنه حين يصفه قبل ظهوره بأنه يصبح كليماً يكلم الناس وذلك قبل البيعة.

جزاكم الله خيراً على الإيضاح والتذكير

أبوحسام كتب:

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
لا لم يكن قصدنا أن يتم استخراجه من الانترنت أو ما شابه لبيعته بل الغرض في البحث عنه باستخدام الإنترنت كوسيلة للتعرف عليه ومعرفة شخصيته (العلماء يبحثون عنه ويتعرفون عليه) أما استخراجه للناس للبيعه فيكون وقت البيعة
والدليل على أنه يعرف قبل بيعته ما ورد في الأثر :
(" إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى ، على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، حتى يجتمعوا بمكة ،
فيلتقي السبعة ، فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ،
فيتفق السبعة على ذلك ، فيطلبونه فيصيبونه بمكة . فيقولون له : أنت فلان بن فلان ؟ فيقول : لا ، بل أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم ،
فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به . فيقال : هو صاحبكم الذي تطلبونه ، وقد لحق بالمدينة ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه . فيقولون : أنت فلان بن فلان ، وأمك فلانة بنت فلان ، وفيك آية كذا وكذا ، وقد أفلت منا مرة ، فمد يدك نبايعك ؟ فيقول : لست بصاحبكم ، أنا فلان بن فلان الأنصاري ، مروا بنا أدلكم على صاحبكم ، حتى يفلت منهم ،
فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيصيبونه بمكة عند الركن ، فيقولون : إثمنا عليك ، ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا ، عليهم رجل من جرم ، فيجلس بين الركن والمقام ، فيمد يده فيبايع له ، ويلقي الله محبته في صدور الناس ، فيسير مع قوم أسد بالنهار ، رهبان بالليل)

والله أعلم

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، وسدد خطاكم، وبلغكم مناكم.