هذا الموضوع لكشف مدعيين المهدية وكيف هي حياتهم وماذا يبطنون
بسم الله وعلى بركة الله نبدأ
تجد كثيرا من مدعين المهدية وفي الحياة العادية اشخاص مريضيين ليس لهم قيمة ليس بالمعنى الحسن (أي لا يؤبه لهم ) بل يكونون امعة وتافهين
وتراهم يخفون ادعائهم للمهدية عن اقرب الناس لهم لأنهم يعلمون حجم السخرية التي سوف يتعرضون لها
ولكن على عكس ذلك تراهم في المنتديات يصولو ويجولو ولسانهم حاد وانهم منصورون عند الله وانهم فاتحون لارض الله وانهم جند الله ....وما الى ذلك من اشياء لم ينزل الله بها من سلطان
الامر جد خطير فعندما نقرأ بعض تحليلات والاراء عن المهدي نجد بأنهم الحقوه بالاله والعياذ بالله وجعلوه فوق رسول الله بل هو خير منه
وعندما تقرأ كل تلك الصفات التي فيه والمزايا والكرامات ومنزلته عند ربه
تجد الكل يتمنى ان يكون ذلك الشخص ليجتمع فيه كل الخير حتى الكافر والملحد والذي لم يركع لله ركعة واحدة يدعي ذلك ظلما وزورا
حتى نجد جميع النساء يتمنون ان يكن زوجاته تجد مرأة عمرها في الاربعينات (وبايرة على قولتنا ) اي لم يتزوجها احد تراها تدعي ان تكون زوجة المهدي
بل وذهب الحمق والجنون الى اكثر من ذلك عندما تجد امرأة تقول بأن المهدي امرأة انثى وتسقط ايات القران والاحاديث على ذلك
ايضا تسقط دابة اخر الزمان عليها وان الدابة امرأة
ووالله ان هذا الجنون ليس اقل من جنون الرجال المدعين
مع انه هؤلاء الاشخاص لا يسوون قرشا واحدا في الحقيقة تجدهم يكثرون الكلام على المواقع فاذا صارحته بانه ليس المهدي يشتمك ويقل ادبه لقلة حيلته وضعف شخصيته
يحسبون كل صيحة عليهم )) كالمنافقين
اقول هذه القصة واختم
قال لي احد الدكاترة النفسيين وهو قريب لي بأن الاشخاص الذين يدعون المهدية والنبوة والرسالة في هذا الزمان هم مريضيين في الفصام واضطراب ثنائي القطب يتخيل لهم ان عندهم قوى خارقة ليست عند احد بل قد يكونو خائفين على انفسهم اذا عرف احد بذلك يخافون من المخابرات والحكومات وانها سوف تعتقلهم وتقتلهم
ويكونو عيشين كابوس بين الفصام الذي عندهم وتحول الشخصيات وبين الخوف من الملاحقة وهم اذكياء تجدهم يخفون ذلك عن اقرب الناس اليهم خوفا من الفضيحة والتهكم عليهم لذلك تجدهم بارعين في اخفاء الموضوع وعدم ذكره امام اي احد
وهؤلاء الاشخاص المريضيين لا يحسسونك بان عندهم نقص او فصام بل يتكيفو مع الحياة ولكن مع الوقت اي سنوات ومع الناس القريبين اليهم يلاحظو هذه الاشياء فيهم
وهذا المرض في النساء كما الرجال فقد تجد امرأة تدعي بأنها رسول ونبي