ماذا قالت الرؤى عن شخصية المهدي عليه السلام؟

بسم الله الملك الحق والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى آله وصحبه الكرام

وبعد،،،

فلعل أغلب المنتديات كانت تبحث في الصفات الجسدية للمهدي عليه السلام وهو مما أرى أنه مضيعة للوقت من وجهة نظري. لكن ماذا قالت لنا الرؤى وبم أخبرتنا عن ما هو أهم من صفاته الجسدية عليه السلام؟

وما هو أهم من صفاته الجسدية هو صفات شخصيته وسلوكه

هذا ما سأتعرض له بين الفينة والأخرى كلما تذكرت شيئاً مما أتت به الرؤى على مدى سنوات بإذن الله جل جلاله

الحلم والصبر و الهدوء و الحكمة تكون غالبة في معظم الأوقات لأن هذا هو الطبع المتأصّل ولأن معظم المواقف تتطلّب ذلك بغرض إعطاء الفرصة للإصلاح أو لعدم الوقوع في خطأ في القرار ولأن الغضب في غير محلّه يؤدّي للندم.. ولأنّها صفة الرسول عليه الصلاة والسلام.. ولأن الله سبقت رحمته غضبه في معظم الأوقات..
سرعة الغضب تكون على من يتعدّى حدود الله و محارمه و يجاهر بذلك و يدعو له أو يُشجّع عليه أو يستحسنه مُحاربة لدين الله.. وعلى من يتعدّى على حرمات المسلمين.. وعلى الظالمين و أعوانهم و مناصريهم.. وعلى من يتعدّى على أمّه أو أبيه.. وعلى من يدعو للزنا (حسابات بالمئات و الآلاف على الفيس يُعلن أصحابها عن ترحيبهم بالمطلّقات و من ترغب في من يرويها و حساباتهم مليئة بصور و فيديوهات زنا و سحاق و رقص و صداقاتهم مليئة بالنساء و حتى المحجبات رغم أن بعض حسابات المحجّبات واضح أنها لحسابات مزيّفة أو لا يُراجعن حسابات من يطلبون الصداقة).. و من يدعو لتبادل الزوجات (هناك حسابات بالعشرات لها آلاف الصداقات لرجال و نساء من هذه النوعيّة).. وأيضاً على من لا يفهمون سوى منطق القوّة.. وعلى المتلاعبين بالدّين (خصوصاً ممن يدّعون أنّهم علماء دين ولكنّهم علماء سلطان أو محاربين للدّين متدثّرين برداء الدين مثل من يُحلّون زواج المسلمة من غير المسلم و يسبّون الصحابة و زوجات الرسول وهم كثيرون في الإعلام و مقاعد التدريس في الجامعات)..
و العدل لأن الله لا يرضى بالظلم وقد أباه على نفسه..

لا بد أن يُنكر المهدي عن نفسه المهديّة في البداية و يُهاجم أوهامه و يُحاربها ويظنّ أن الشيطان يتلاعب به و يبحث وسط الرؤى عن كل ما يُثبت أنّه ليس المهدي و أنّه قد يكون من الذين أوهمهم الله بالمهديّة ليُبعد أعين أعداء الإسلام عن المهدي.. فكيف سيبرّرون اغتيال المئات و رُبّما عشرات الآلاف من الموهومين حول العالم..
فإذا ما فوجيء على مدى شهور بتوافق زمني عجيب يفوق الاحتمالات المقبولة بين بعض الرؤى و أحداث في حياته أو أفكار احتفظ بها لنفسه (الماء لليابسة و اليابسة للماء) أو يقول لشخص شيئاً فيجده على النت في رؤيا بعد يومين (الغد الذي قبله يوم أمر مرفوض) ، أو حتّى رفع رؤيا قديمة جدّاً (لأحجبنّك حجاباً ترضاه) ليقرأها وقت أن كان يشكو الله في قلبه أنّه كشف عنه في الرؤى أمور ما كان يجب أن تُكشَفْ، و بتحقّق أدعية له على الظالمين و المنكرين والمكذّبين له أو على أعداء المسلمين بصفة عامّة..
ثم إذا ما ظهرت عدّة رؤى تنبّه أن الملائكة مَيّزَت المهدي الحقيقي بعلامة في يده لتمييزه من المدّعين والموهومين ، ويُصدَم بها في يده، ثم يزدادا ما يكتشفه في تلك العلامة مع الشهور و يُعلنها للملأ ولا يجد حتّى من يُماثله أو يزيد عنه في تلك العلامة، تيقّن من ذاته و ابتلائه القادم الذي يهون بجواره كل ما مرّ به أو سمع عنه من ابتلاءات منذ صغره.. ابتلاء المسئوليّة أمام الله عن ما قد يزيد عن المليار من البشر.. والآن ليس أمامه سوى الانتظار و الاستسلام لأمر الله متى جاء لبدء رحلة قطار الملاحم.. مع التدريب على كيفية التعامل مع من يتّهمونه بالكذب و التدليس و الدجل (من كثرة مُداخلاته على النت معهم).. و يقسو قلبه و يعتاد تجاهل الشاتمين والسّابّين بالأب و الأم...
فإذا ما سمع بما يحدث للمسلمين في أي مكان في العالم من زلازل وبراكين و فيضانات مدمّرة (إندونيسيا - ماليزيا - اليمن - الخليج - سوريا - لبنان - مصر - بلاد المغرب) بحث في أحوال ذلك المكان و وجد ما أوجب غضب وعقاب الله عليهم.. فيتوقّف عن الحزن على ما يُصيب المسلمين أو الدعاء برفع البلاء عنهم بعد أن أدرك أن الفساد و الفسق و الفجور قد طغى في معظم بلادهم و اشتدّت المجاهرة به في النت لأن النّاس لا يعترضون على من يفعلون ذلك و اكتفوا بالصمت..
و أدرك من كثرة الرؤى عن تواريخ مختلفة للإصلاح عدّة مرّات في العام و تواريخ مختلفة عن الخروج و البيعة أنّها ليست سوى حرب نفسيّة وإعلاميّة لتشكيكه في نفسه.. فتجاهل كل هذا و أدرك أن الإصلاح سيتم شاء هو أم لم يشأ وقت أن قدّره الله.. وعليه أن يصبر على استنظاف النّاس و تقسيمهم لفسطاطين وفضح المنافقين والمتظاهرين بالتديّن من الفاسقين.. فأكثر الرؤى التى ظهرت تُحدّد مواعيد عن الإصلاح ظهرت من مدّعين أو موهومين أو من معارفهم الذين يظنّون فيهم المهديّة.. ولم يحدث شيء هام في معظمها حتّى الآن.. وما زال وحده بدون أنصار.. فقط مراقبون بصمت.. فكُلّ ما حدث حتّى الآن إصلاح تدريجي على مراحل في نظرته للنّاس و قبوله للتعامل الاجتماعي و التحاور مع من لا يعرفهم، و التحوّل من الانعزال و المراقبة بصمت للتعليق و المواجهة بعقلانيّة رغم السباب. و كيفية التعامل مع الآخرين بحياديّة تامّة (حتّى لو ادّعوا أنّهم سيكونون أنصاره)، تعاملاُ مبنيّاً على أفعالهم لا أقوالهم.. و عدم الفرحة بمن يدّعون انتظاره و مساندته متى ظهر لأنّهم ينتظرون شخصاً آخر رسموه في خيالهم و حدّدوا صفاته التى لن يقبلوا بسواها..
و أثناء كل ذلك الانتظار يعرف مصائب و بلاوي عن نساء و رجال الأُمّة من النت ما كان يسمع عنها أو يظنّها منتشرة بهذه الدرجة: هل سمعتم عن حالات زواج "المسلمات" من الهندوس والسيخ وغيرهم وبالعكس في الهند و باكستان؟ وبعضها يتم بمباركة الأسرتين؟!و هل سمعتم عن زواج مغتربات خليجيّات "مسلمات" منذ السبعينات و ما بعدها من غير مسلمين بل و ملحدين أثناء بعثاتهن في الغرب و استقرارهن فيه؟ هذا فضلاً عن العلاقات غير الشرعية مع غير المسلمين في بلادنا.. وإحصائيّات الزواج المدني في لبنان بين الطوائف المختلفة (تقريباً أكثر من مائة ألف حالة مسجّلة مدنيّا في لبنان في العقود الأخيرة في دراسة من أعوام قليلة بناء على السجلّات) و كذلك سوريا من غير المسلمين و تلحقهم حالياً تونس فضلاً عن من تحايلن لإثبات ذلك الزنا كزواج خارج بلادهنّ مع القبول أحياناً بعدم تسجيله أو تسجيل الأبناء في بلادهن الأصليّة أو استخدام حيل قانونية في بعض البلاد لإثبات بنوّة الأبناء رغم عدم شرعيّة الزواج..
أمّا عن تبادل الزوجات: فقد صار موضة جديدة منتشرة على الفيس في مجموعات و حسابات تجمعهم، يصل عدد أصدقاء تلك الحسابات بالآلاف و ظهرت بشدّة و بجرأة هذا العام! بل وهناك مُحجّبات في أصدقاء تلك الحسابات!

هناك حلول لبعض الأمور قد تكون تجمّعت في عقله على مرّ السنوات (بتوجيه خفيّ من الله) و هناك حلول موجودة و معروفة لا يريد تطبيقها من في يدهم الأمر لكسل أو لإبقاء النّاس مشغولين بمشاكلهم، و هناك حلول قد يمدّه الله بها، و هناك قوى بشريّة مطلوبة لتنفيذ تلك الحلول تشعر بالإحباط بسبب الأحوال العامّة ولا تريد فعل شيء إيجابي ولو تم إغراؤها بالمال لأنّها ترفض تسخير عقولها في ظل حكم ظالم أو المشاركة في تسخير العامّة لصالح فئة محدودة من الأمّة (سبب هجرتي الأساسي)..
فكم من الشباب عندهم الاستعداد لحفر الصخر بأيديهم لو النتيجة في صالح الجميع بشرط تعاون الجميع..  ومنهم كثير هجروا بلادهم و لن يرجعوا إلّا إذا اطمئنّوا للعدل و المساواة و انتهاء نظام السخرية و الهرم الاجتماعي المقلوب فيها.
هناك موارد يتم إهدارها في أمور لا عائد منها سوى الفشخرة و التفاخر بين الدول و حفلات سنويّة و شغل وقت الشباب و توجيه انتباهه لما لا يفيد.. لو تم إنفاقها في حل مشاكل النّاس و التنمية لما عانى أحد من فقر أو مرض أو انقطاع كهرباء بإذن الله في الدول العربيّة و الإسلاميّة...
هناك رئيس دولة في أمريكا الجنوبيّة كان مجرّد فقير لا يفقه في السياسة شيئاً.. اختاره النّاس في ظل يأس و إحباط و استطاع نقل تلك الدولة من مديونيرة حتى صارت دولة نوويّة ذات اقتصاد قوي يتعرّض للحرب من وقت لآخر لنجاحه رغم مخالفته للرأسماليّة الأنانيّة...  أظن تلك الدولة هي البرازيل..  سرّ نجاحه؟  اختيار الشخص الأنسب في المكان المناسب (وليس الأكثر ولاء و المحالين على المعاش من الشرطة والجيش)..
بالبحث بضع دقائق تأكدت من بقايا المعلومة القديمة في ذاكرتي وهذه هي إحدى نتائج البحث الكثيرة عنه:  من ماسح أحذية لبكاء الجماهير يوم تخلّيه عن الرئاسة ورفضه تعديل الدستور ليمدّوا له فترة جديدة بعد أن سدد ديون البرازيل قبل معادها بعامين و رفع الإنتاج الصناعي و الزراعي فيها.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
و
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
و
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
مع العلم أن أوّل مرّة أسمع عنه لم يكن من معبّرة المنتدى.. بل على ما أذكر من الراحل أنيس منصور في عموده في الأهرام و ربّما من مقالات أخرى عديدة..  و قرأت عنه أكثر من مرّة..  فسرّ النجاح في القيادة ليس أن تكون أنت الوحيد الذي تحبّه النّاس أو تمجّده النّاس و تحذف كل من يظهر تحت قيادتك من وظيفته.. بل أن تُعيّن من يُحبّه النّاس و يستطيع خدمة النّاس على أفضل وجه في تخصّصه مع تكريمه بدخل يليق بخبراته و نجاحه في تأدية مهمّته وليس بدخل يليق بولائه و نسبه و سيطرته على من هم تحته..

أحد تلك الحلول يتعرّض لكثير من الأمراض بحل سهل بسيط أرخص من معظم الأدوية...
فهل تعلم أن معظم قيادات شركات تحاليل الدم في العالم حالياً هم من LGBT؟
(السحاقيات والشواذ و معاشري الجنسين و متحوّلي الجنس)
وهل تعلم أن بعض التحاليل تم اختيار المستوى المرضي فيها بناء على آلاف التحاليل الفعلية التى تصل لتلك الشركات؟ (والتي معظمها من مرضى بالفعل!)
فتم تقرير المستوى الصحّي لبعض المواد في الدم بناء على 90% من تلك النتائج! أي من عندهم مستوى أقل من 5% من معظم النّاس هم منخفضين في النتائج و من عندهم أعلى من 95% من النّاس هم مرتفعين في النتائج و الباقي أصحّاء! (مع العلم أن تلك النتائج معظمها يأتي من مرضى بالفعل أو من عيّنات عشوائية ولا تعتمد على الصحّة الفعلية لصاحب العيّنة)..
مثلاً: تم على مدار العقود الأخيرة التلاعب في المستويات الصحّية للهرمونات البشرية حتى صار الحد الأدني منخفض جدّاً و الأعلى غير سليم.. هذا أدي لعدم اعتبار الشّواذ و السحاقيات و المتحوّلين و المرتدين لملابس الجنس الآخر من المرضى المحتاجين لحقن بالهرمونات..
وهل تعلم أن الفرق بين مخ الرجل و مخ المرأة يعتمد على غدّة صغيرة تعتمد على مستويات الهرمونات الغالبة على الدوام في الدمّ لتحديد هويّة الشخص و تفكيره و ميوله؟ وتعمل تلك الغدّة المركزيّة (لا أذكر ما هي أهي الترمسيّة أو فوق الصنوبريّة) على إصدار محفّزات و متحكّمات في إنتاج الهرمونات و الإنزيمات في الجسم تؤثّر في الصحّة و الشخص؟
وهل تعلم أن الدهون في الجسم هي مصدر إفراز هرمونات أنثوية ضعيفة القوّة ولكن مع السمنة الزائدة يتراكم مفعولها ويُضعف إنتاج الهرمونات الذكريةّ بل و تُحطّمها مما يؤدّي لانخفاض فاعليّة الهرمونات الذكرية في الذكور وزيادة تأثير الهرمونات الأنثويّة؟
وهل تعلم أن جميع الذكور لديهم هرمونات أنثوية و جميع النساء لديهن هرمونات ذكوريّة ولكن بنسب مختلفة؟ النسبة الغالبة هي التى تُحدد شخصيّة الشخص.
و هل تعلم أن هرمون الذكورة في الذكر يدخل أكثر من 80 لـ 95% منه في العمليات الحيوية في الجسم وإنتاج الطاقة و إنتاج إنزيمات كثيرة (منها هاضمة) و منها الإنسولين؟ بل و يدخل في مناعة الجسم و يؤثّر على نشاط الشخص أو كسله؟ أي أن انخفاض هرمون الذكورة عن المعدّلات الصحيّة الحقيقيّة (وهي أعلى في الحقيقة بكثير من المعدّلات المنخفضة التى تعلنها شركات التحاليل الطبيّة) يتسبب في أمراض كثيرة في كافّة أجهزة الجسم..
وهل تعلم أن هناك آلاف المواد التى تدخل في الزراعة والصناعات الغذائية و المبيدات و المركّبات التى لها نفس تأثير هرمون الأنوثة على الجسم؟ فتنخفض ذكورة الرجال و ترتفع الأمراض المتعلّقة بارتفاع هرمونات الأنوثة في النساء (السرطانات خصوصاً)...
وهل تعلم أن انخفاض الهرمونات ينشأ عنه أعراض مثل الصداع و الكسل و مشاكل الجهاز الهضمي و قلّة النشاط و مرض السكّري! لأنّه بدون وجود كميّات كافية من هرمون الذكورة لا تتم عمليّة الأيض في الخليّة و يتركّز دور حقن الأنسولين في تحويل السكريّات لدهون يتم تخزينها فتزيد سمنة الجسم (وبالتالي إنتاج الخلايا الدهنية من هرمون الأنوثة الضعيف الذي يساهم بدوره في زيادة السمنة)!
و يُصاحب ذلك أمراض كثيرة تتعلّق بالكوليسترول و ضغط الدمّ وأمراض الشرايين (من الترسّبات الدهنيّة خصوصاً) و الجهاز الهضمي و الذّاكرة و الإمساك و ضعف المناعة (كثرة العدوى و الأمراض)...
وهل تعلم أن انخفاض مستويات الهرمونات في الدم عن حد معيّن يؤدّي لضعف الذاكرة و للاكتئاب و الرغبة في الانتحار؟! (راجع انتحارات ممثلّين ناجحين و ذوي ثروة كبيرة عند وصولهم لنهاية الخمسينات أو الستّينات رغم حياتهم النّاجحة).. أي أنّك تكتئب بدون سبب؟!
وهل تعلم أن في المستويات المتوسّطة تعاني من تبدّل المزاج؟ والصداع؟ وكذلك في المستويات العالية (ارتفاع مستوى هرمون الذكورة بشدّة يؤدي لسرعة تلف خلايا المخ عن معدّل تجديدها في التجارب المعمليّة وهذا يفسّر انخفاض مستوى التحصيل العلمي و العصبيّة الشديدة لمن يتميّزون بالأجساد الرياضيةّ و العاملين في المهن البدنيّة أساساً بما فيهم الشرطة و الجيش و الملاكمة و الرياضات العنيفة لأن بموت الخليّة قبل أن تنتقل المعلومات منها للخليّة الجديدة تضيع تلك المعلومات و المهارات من الذّأكرة)..
وهل تعلم أن نتائج التحاليل تصدر بالكميّة لكل لتر أو جزء من اللتر في الدم؟ وهل تعلم أن الدم في الجسم غير متناسب مع الوزن بل له معادلة معقّدة يدخل فيها الوزن و السنّ و النوّع (ذكر أو أنثى) بل و الطّول! فإذا كان وزنك ضعف وزن شخص آخر فلا يعني هذا أنّك لديك ضعف كميّة الدم! بل حوالي 35- 40% زيادة في الدم! و أن الدراسات تعتمد على أشخاص يقل معظمهم عن السبعين أو الستّين كيلوجراماً في تحديد المستويات الصحيّة! وبالتّالي المستويات الصحيّة المعلنة لا تستقيم مع الأكثر وزناً! فكون وزنك ضعف وزن شخص آخر يعني أنّك تحتاج مستويات تصل لضعفه من بعض المواد في الدم و مستويات قد لا تزيد كثيراً بناء على العضو الذي يتأثّر بتلك المستويات..
لهذا كلّما زاد وزن الشخص كلّما فشل الطّب في علاجه من أمراضه.. لأنّهم يقارنون نتائجه بنتائج تخصّ أشخاص أصحّاء أو مرضى قد يكونون نصفه أو ثلثه في الوزن! تماماً كمقارنة معدّل احتراق البنزين و استهلاك الزّيت في موتوسيكل بسيّارة نقل ضخمة لكلّ كيلومتر!
فمما يجب عملها إعادة تقييم نتائج تحاليل الدمّ الصحيّة للبشر بناء على وزنهم و طولهم ونوعهم و سنّهم (يجب أن يتم إعطاء النتائج لكلّ لتر و لكلّ كجم من الجسم أو الدهون أو العظام و يتم إعادة تقييم النتائج الصحيّة بناء على دراسات جديدة تعتمد على المقارنة بين المرضى بدرجات مختلفة و الأصحّاء)..
وهل تعلم أن إنتاج الهرمونات في الجسم يحتاج مما يحتاجه للكولسترول الطبيعي! أي الدهون التي ينصحوننا بتجنّبها تماماً! و أن الزيوت المهدرجة الحديثة و بعض الزيوت النباتية "الصحيّة" هي بالفعل ضارّة و لا يستطيع الجسم التعامل مع بعض الجزيئات الصناعيّة المتواجدة فيها بسبب طريقة الاستخراج (مثل زيت الذرة "الصحّي") التي تتسبب في تغيير نسب محتويات الزيت المستخرج عن النسبة الصحيّة في محاولة لاستخراج أكبر كميّة ممكنة من البذور!
وهل تعلم أن بعض المواد النباتية و الزيوت (مثل الصويا) تحتوى على هرمونات أنثوية نباتيّة؟ والتى رغم ضعف تأثيرها فإن تناولها بكثرة أو إعطاؤها للأطفال فيه ضرر على الذكور (وزيادة خطر السرطان على الإناث)؟ الأمثلة: الحلبة و الشمر و الكراوية و الينسون التى يتم إعطاؤها بكثرة "لتهدئة" الأطفال.. و بالتّالي تأثير تلك المواد الضّار على ذكورة الرضّع الأولاد منهم قد يكون شديداً رغم ضعفها عندما يكبرون لأنّهم يتناولونها أثناء ضعف و صغر الخصيتين و كونهما في مرحلة نموّ. ولا يعرف أو يذكر أحد السبب (لعدم الربط بين الأمرين ولعدم وجود بحوث في هذا الأمر الذي يخجل الذكور من الاعتراف به ولا تذكر الأمّهات لو كنّ أحياء بعد تلك السنوات الطويلة كميّة و تركيز تلك المشروبات التى أعطينها لأطفالهن)..
وهل تعلم أن معظم المبيدات الزراعيّة (خصوصاً الدي دي تي الذي ما زالت آثاره متواجدة في التربة رغم توقّف استخدامه من سنوات) لها تأثير هرمون الأنوثة (سبب آخر في تأنيث الرجال و سرطانات السيّدات)..
وهل تعلم أن لعقود من الزمان قد تصل لأربعة أو أكثر فإن المنتجات البلاستيكية (أطباق- أكواب - عصائر - رضّاعات أطفال!) كان بها مواد شبيهة في تأثيرها على الخلايا بهرمون الأنوثة! ولم يتم كشف ذلك و إيقافه في الدول المتقدّمة سوى من حوالي عشر سنوات! راجع انتشار الشذوذ و التحوّل الجنسي و السرطانات و التشبّه بالنّساء في الدول الأسيوية و العربيّة و حتى الغربية حيث كان ينتشر استخدام تلك البلاستيكات في أواني الطعام و أوعية بيع الأغذية منتشراً لعقود كثيرة لمقاومتها للكسر!
العلاج: تجنّب الأسباب (الهرمونات النباتيّة خصوصاً للرجال و البلاستيكات الضّارّة ) مع العلاج الهرموني و تثبيت مستويات الهرمونات في مستوى يتراوح بين 75% لـ 90% من المستويات الصحيّة المعلنة مع التركيز على المستوى الأعلى لستّة شهور أو سنة على الأقلّ حتّى يتم معالجة الآثار طويلة المدى (مثل زيادة الخلايا العضليّة و معدّلات الأيض و النشاط و إعادة برمجة المخّ و الكبد في الأفراد الذين عانوا من اختلال المستوى لسنوات طويلة لأن الكبد يحاول التخلّص من الهرمونات الزائدة الخاصّة بالجنس الآخر: أي التخلّص من هرمونات الذكورة في الإناث و الأنوثة في الذكور حسبما يعتقد المخ و الكبد بناء على ما تعوّد عليه لسنوات). أي أن الكبد هو أيضاً يحتاج وقت طويل ليعرف ما هي الهرمونات التي يجب التخلّص منها في الدم!

بارك الله فيك ياشيخ رشيد على هذا الموضوع الجميل الذي يرسم لنا خارطة طريق في موضوع المهدي، أرجو منك ومن الشيخ أبي حسام إكمال هذا الموضوع وكما أرجو من إخواني الأعضاء إفساح المجال لهما للإفادة على أكمل وجه.

وبارك فيك أخي الكريم راضي

المعلومات التي ذكرتها الرؤى كثيرة وهناك معلومات تستند إلى رؤيا واحدة بينما هناك معلومات تتواتر فيها عدة رؤى ومعلومات أخرى تتواتر فيها ربما لا نبالغ حين نقول عشرين أو 30 رؤيا أو أكثر.

الثامنة: ما أصبح مستقراً عندي وامر يقيني مشترطاً ومنبهاً على ضرورة كون الرؤى التي مرت بي أن تكون صادقة وأن يكون أصحابها صادقون هو أن المهدي عليه السلام إما أنه متزوج بامرأتين أو أنه كان متزوجاً بامرأتين

أخي الشيخ رشيد بالنسبة لموضوع زواج المهدي فالمهتمون بأمره انقسموا تقريباً إلى قسمين : قسم يقول بأنه أعزب ويدعمون ذلك ببعض الرؤى الموجودة لديهم وبكونه فقير لايجد مايتزوج به وهناك قسم يقول بأنه متزوج بإمرأتين وكذلك يدعمون ذلك بالعديد من الرؤى الواردة في ذلك ومنهم الشيخ أبي حسام وكذلك الشيخ رشيد وفقهم الله.

## أرجو ممن لديه رؤيا يُفهم منها أن المهدي أعزب أو أُوّلت بذلك أن يتحفنا بها حتى ينظر فيها الشيخ رشيد وفقه الله

راضي كتب:

أخي الشيخ رشيد بالنسبة لموضوع زواج المهدي فالمهتمون بأمره انقسموا تقريباً إلى قسمين : قسم يقول بأنه أعزب ويدعمون ذلك ببعض الرؤى  الموجودة  لديهم وبكونه فقير لايجد مايتزوج به وهناك قسم يقول بأنه متزوج بإمرأتين  وكذلك يدعمون ذلك بالعديد من الرؤى الواردة في ذلك ومنهم الشيخ أبي حسام وكذلك الشيخ رشيد وفقهم الله.

## أرجو ممن لديه رؤيا يُفهم منها أن المهدي أعزب أو أُوّلت بذلك أن يتحفنا بها حتى ينظر فيها الشيخ رشيد وفقه الله

بكل سرور أخي أضم صوتي لصوتك لعلنا نجد الرابط بين عزوبيته وزواجه فلعل هناك حلقة مفقودة تقودنا إلى التيقن من عزوبيته وعدم زواجه نهائياً

رشيد كتب:

راضي كتب:

أخي الشيخ رشيد بالنسبة لموضوع زواج المهدي فالمهتمون بأمره انقسموا تقريباً إلى قسمين : قسم يقول بأنه أعزب ويدعمون ذلك ببعض الرؤى  الموجودة  لديهم وبكونه فقير لايجد مايتزوج به وهناك قسم يقول بأنه متزوج بإمرأتين  وكذلك يدعمون ذلك بالعديد من الرؤى الواردة في ذلك ومنهم الشيخ أبي حسام وكذلك الشيخ رشيد وفقهم الله.

## أرجو ممن لديه رؤيا يُفهم منها أن المهدي أعزب أو أُوّلت بذلك أن يتحفنا بها حتى ينظر فيها الشيخ رشيد وفقه الله

بكل سرور أخي أضم صوتي لصوتك لعلنا نجد الرابط بين عزوبيته وزواجه فلعل هناك حلقة مفقودة تقودنا إلى التيقن من عزوبيته وعدم زواجه نهائياً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ رشيد الاخوان الكرام بارك الله فيكم على مجهودكم
بعد اذن اخي العزيز رشد ووالدي الغالي ابو حسام والعضاء

سوف اتكلم عن ما تبين لي من رؤيا كثيره جدا في هاذا الخصوص وجتهاد لسنوات ان كان طيب بقي وان كان مخالف حذفته والله اعلم
والعلم الاول والاخير لله وحده
منذو سنوات والمسلمين افتروق في الاجتهاد منهم من قال متزوج ومنهم من قال اعزب ولعل هاذا الفتراق من حفظ الله للمهدي وان كان اجتهاده على هواه فهاذا شي اخر من القول


المهم ليست رؤيا او اثنتين او ثلاث بل رؤيا كثيره
اتتا لتخبرنا ان المهدي متزوج اما كم زوجه الله اعلم
لاكن في اجتهادي هيا إمرأه واحده ولسنوات طويله ورموز الزواج موجوده وهاذا يدل على فتره من زواجه وسنين الله اعلم بها


اما افتراق المعبرين ومن يقول ان المهدي ليس متزوج دليلهم
برؤيا اتت ان المهدي قريب يتزوج او المهدي يتزوج او المهدي
يجهز نفسه لزواج من دون رموز الزواج فقط كلمه زواج وبروها انه اعزب وأتوقع والعلم لله وحده
ان تعبير الزواج في المنام ليس زواج مثل ما قالو ومن ما توصلت اليه ان الزواج في المنام يدل على الإصلاح او اقتراب الفرج وادله كثيره في هاذا ومنها رؤيا الاخت الكريمه مناسك الحج  انه تتزوج المهدي وكذبوها بعض الأشخاص ربنا يهديهم
عن نفسي ارا رؤياها حق وتعبير الرؤيا انه سوف تتزوج المهدي  اي قريب الفرج الاصلاح او معرفت المهدي برؤياها المبشره له ورؤيتها انها تزوجت المهدي اي بدا اصلاح المهدي قبل ان يصلحه الله في ليله او ان المهدي تعرف على رؤياها وعرف نفسه من خلال رؤياها الكثيره او انهاعرفتها المهم الزواج في الرؤيا هو بداية طيبه لشخص نفسه

اما هل المهدي عرف نفسه اتوقع من رؤيا كثيره عبرها الشيخ رشيد بارك الله فيه ورؤيا قراتها بنفسي انه علم بنفسه وتعدا الشك وهاذي ميزت المهدي من بين المهديين انه لا يتكلم


باقي من العلامات التي لم تضهر بعد


ولي اعرفه عن المهدي انه لاتلبسه الفتن ولا يلبسها

وهاذا دليل قوي لماذا الان هوا صامت

واعجبني كلام الاخ رشيد بارك الله فيه المهدي لا يعرف نفسه ١٠٠/١٠٠  انما بشارات من خلال الرؤيا التي رئها في المنام او التي قراها من الأخوان في صفحات الانترنت وتطابق في وصف  جسد المهدي من خلال الاحاديث او الاثر عن الصحابه رضي الله عنهم

ودليلي يا اخواتي ان الرسول صلى الله عليه وسلم عرف نفسه
ومن خلال رؤيا او اشيا حدثت معه سمعانا وقرانها في سيرة  الرسول صلى الله عليه وسلم  قبل ان ينزل عليه الوحي

هاذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

وان شاء الله لي عوده وفقكم الله  اتمنا ان يكون توفيقي من الله وحده
والله اعلم
وفقكم الله