رؤيا عرضت علي منذ سنين ولم أفسرها حينها ولا زلتُ أحتفظ بها أوجهها للشيخ الكريم أبو حسام

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الرائي

رأيتُ نفسي مكبلاً بحبال وخيوط في غرفة ليس فيها نافذة ولا باب وكنت مكبلاً ممداً على سرير ثم فجأة أصبح في الغرفة نافذة ودون ان تتحرك رجلاي وجدتً نفسي على مقعد بجانب النافذة ثم فجأة أصبح للغرفة باب فخرجت منه دون أن أحرك قدماي إذا أنا في أرض فارغة على امتداد البصر من كل الجهات وكانت أرضاً رملية لكنها لا غبار فيها وليست كثباناً رملية وبينا أنا واقف فيها وجدتُ فجأة بيتاً من طابق واحد مستطيل الشكل له باب واحد على يمين البيت فلم أمشي تجاهه بقدمي بل فجأة وجدتُ نفسي بالقرب منه أنظر إليه وكان الجو نهاراً لكن ليس هناك شمس بل السماء كأنها تلقي على الأرض نوراً أبيضاً ولكن على يساري وعلى بعد لمحت جيشاً معسكراً واقتربت إلي صورته دون أن أذهب إليه فإذا هو جيش للمسلمين يلبس جنوده ملابس المسلمين القديمة التي رأيناها في المسلسلات التاريخية. وفجأة جاء أمامي قائد الجيش لم يمشي باتجاهي بقدمية لكن فجأة وقف أمامي مع أني لمحته قبل وصوله فقال لي: خذ هذه المفاتيح السوداء الثلاثة واستعد للدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مفاتيح سوداء كبيرة الحجم لكل مفتاح رأس كبير بداخله زخارف وكأنه من المفاتيح القديمة وليست من مفاتيحنا الحديثة اليوم، ولأن قائد الجند قال لي استعد للدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم أشأ أن تكون يداي منشغلتان بحمل ال 3 مفاتيح فوضعتهم في جيبي اليمين، وطرقت الباب ودخلت على الغرفة المستطيلة التي لم يكن في تلك الأرض الممتدة من كل الجهات غيرها فلا أبنية أخرى كانت موجودة سواها، فلما دخلت وجدت على يميني أول الجالسين رجل شيخ كبير بجانبه صبي ابن 15 عاماً فسلمت على الشيخ والصبي وسلما علي وهما ممتعضان مني ثم بجانب الصبي كان هناك أريكة خشبية عليها بساط يجلس عليها رجال يلبسون ملابس المسلمين قديما فسلمت عليهم جميعاً وكانوا ينظرون إلي بشيء من عدم الرضا والحنق وبعد آخر رجل منهم وصلت إلى رجل على أريكة منفصلة تشكل مع أريكة الرجال زاوية 90 درجة وتتسع لشخصين فقط وألقي في نفسي أنه النبي صلى الله عليه وسلم فلما وصلتً إليه قام بأبي وأمي وقبلني على جبيني متهلل مبتسم ابتسامة الضاحك المسرور وقال لي حمداً لله على سلامتك وأجلسني عن يمينه وواصل النظر إلي وأنا جالس بجانبه وواصل الابتسام وكأنه أب غاب عنه ابنه سنين طوال حيث كانت نظرته صلى الله عليه وسلم نظرة الأب الذي افتقد ابنه طويلاً.

انتهى سرد صاحب الرؤيا لرؤيته.

هذه الرؤيا أنشرها لعناية الشيخ الفاضل أبو حسام فلا أحب مطلقاً تفسير الرؤى الخاصة لأحد والرجل انقطعت أخبار رؤاه منذ سنين فإن كان يرى هذا الموضوع المنشور فلعله سيطلع على التأويل

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

وبعد،،،

تم الإفراج عن هذه الرؤى من رؤى أخرى لهذا الرجل ليس للترويج له ولكن هناك هدف آخر مختلف تماماً.

أولاً: أنا لا أرى من خلال هذه الرؤى العشر أن هذا الرجل هو بالضرورة المهدي عليه السلام وقد يتفق معي من يتفق وقد يختلف معي من يختلف
ثانياً: الهدف من هذه الرؤى هو مخاطبة عموم من يستحسنون في أنفسهم ويستبشرون بأن أحدهم هو ذلك الرجل الصالح أن الأمر معقد وليس بالبساطة التي يعتقدونها ولذا فإن النجاة ليست بالتعلق بالرؤى وإنما النجاة بالقرب من الله تعالى فهو الغاية وهو المنى وهو الذي يجب أن نعيش من أجله سبحانه.

ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
أجدني متفقًا معك في كل ما قلته، رؤيا المؤمن تسره ولا تغره، ولا يبني عليها شيئا، هذه الرؤى الجميلة، بارك الله في صاحبها، ما هي إلا عينة من المنشور على الشبكة، فكم من رؤى خارج الشبكة، الله أعلم بها وبأصحابها، فالموضوع كما تفضلت صعب.
حبذا لو أرسلت روابط هذه الرؤى على الرسائل الخاصة إلى الشيخ أبي حسام، لينتبه لها.

عبدالمجيد علي كتب:

ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
أجدني متفقًا معك في كل ما قلته، رؤيا المؤمن تسره ولا تغره،.

فتح الله عليك أخي

هذه مجموعة من 20 رؤيا لذلك الشخص ... أقول مستعيناً بالله له إن كان يرى نشر رؤاه التي أعلم أنه لا يمانع بنشرها على العام أن الله تعالى بالغ أمره وأن الرؤى خير يسوقه الله تعالى لعباده لكي يزدادوا إيماناً وإحساناً وتقوى وليس لكي تتعاظم نفوسهم في صدورهم فيتكبرون على عباد الله فامثال هؤلاء إن تكبروا سلبت منهم النعمة وتحولت عنهم إلى غير رجعة فنصيحة لكل رجل مسلم رأى ما تطيب له نفسه أن يجعل الرؤى الطيبة تلك باباً أوسع للتواضع لعباد الله وحب الناس أكثر والإيجابية أكثر وأن تكون تلك الرؤى مدعاةٌ أكثر لحب الآخرة والإقبال عليها والعزوف عن الدنيا وعدم التعلق بها وإلا فما فائدة هذه المبشرات التي تبشر العبد بتميزه أو قربه من الله تعالى؟ أفيتميز في الرؤى نائماً ولا يتميز على أرض الواقع مستيقظاً؟!!!

حفظ الله المسلمين والبشرية كلها من كل سوء وهذا ليس فيه تراجع عن فرحتي بما وقع للصين المجرمة حين وقع لها ما وقع أسأل الله تعالى أن يحطم اقتصادها وأمنها وجيشها وقوتها وأن يسلم المسلمين جميعاً من عاقبة انهيارها الذي أرجو من الله تعالى أن يكون قريباً.

السلام عليكم اخي رشيد كلامك منطقي 
ويسهل على عقل المرء استيعابه وفهمه 
وأحسنت بنقلك لرؤى صاحبك فبالمثال يتضح المقال
قرأت جميعها، سبحان الله بعض تلك الرؤى عند قراءتها
تحس بالراحة النفسية وبصدق صاحبها ليست مجاملة 
لكن لصاحبك أسلوب جميل في الكتابة وسرد أحداث الرؤيا
وما لاحظته أيضا وما استنتجته من ثلاث رؤى أنه لربما صاحبك 
إن لم يكن صاحب الأمر فهو من الفرسان العشرة الذين تحدث عنهم 
الرسول صلى الله عليه وسلم أي الذين يذهبون ليتأكدوا من صحة ظهور الدجال
والله أعلم لكن من المؤكد أن لصاحبك شأن في أحداث النهاية

رؤاه عجيبة في الحقيقة، بالنسبة لموضوع أن يكون هو المهدي أو لا فالعلم عند الله وحده لانستطيع الجزم بشيء فكل شيء محتمل قد يكون هو المهدي ولمَ لا ولكني أنصحه بعدم الاستعجال فكم من موهوم بنفسه وصل درجة اليقين بكونه المهدي وهو ليس كذلك، فإدعاء مثل مقام المهدي أمر في غاية الخطورة على دين الإنسان، أسأل الله أن يهدينا سواء الصراط وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

راضي كتب:

رؤاه عجيبة في الحقيقة، بالنسبة لموضوع أن يكون هو المهدي أو لا فالعلم عند الله وحده لانستطيع الجزم بشيء فكل شيء محتمل قد يكون هو المهدي ولمَ لا ولكني أنصحه بعدم الاستعجال فكم من موهوم بنفسه وصل درجة اليقين بكونه المهدي وهو ليس كذلك، فإدعاء مثل مقام المهدي أمر في غاية الخطورة على دين الإنسان، أسأل الله أن يهدينا سواء الصراط وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

أحسنت أخي

صقر الدين كتب:

السلام عليكم اخي رشيد كلامك منطقي 
ويسهل على عقل المرء استيعابه وفهمه 
وأحسنت بنقلك لرؤى صاحبك فبالمثال يتضح المقال
قرأت جميعها، سبحان الله بعض تلك الرؤى عند قراءتها
تحس بالراحة النفسية وبصدق صاحبها ليست مجاملة 
لكن لصاحبك أسلوب جميل في الكتابة وسرد أحداث الرؤيا
وما لاحظته أيضا وما استنتجته من ثلاث رؤى أنه لربما صاحبك 
إن لم يكن صاحب الأمر فهو من الفرسان العشرة الذين تحدث عنهم 
الرسول صلى الله عليه وسلم أي الذين يذهبون ليتأكدوا من صحة ظهور الدجال
والله أعلم لكن من المؤكد أن لصاحبك شأن في أحداث النهاية

صدقت أخي وان كنت أضيف على كلامك أن الشأن الحقيقي هو شأن الآخرة فمن نجا من النار فهو صاحب شأن أما الدنيا بكل ما فيها فلا يجب أن تشغل حيزاً من عقل مؤمن وألا يشغل نفسه فيها بما سيكون عليه فهذه أقدار مفصلة تفصيلاً على مقاس كل عبد لا أحد يقدر أن يخيط فيها خيطاً بطول عقلة إصبع

صقر الدين كتب:

السلام عليكم اخي رشيد كلامك منطقي 
لكن لصاحبك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي صقر الدين

بقي فقط أن اشير إلى أن الرجل ليس بصاحبي وقد انقطعت صلتي به منذ سنوات طوال

جزاك الله خيرا على التوضيح
في حين أن الغير متلهفون لاعتلاء المنصب
لا يعلمون أن الولاية إن طلبها الشخص وكلت إليه
وإن أوتيها أُعين عليها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله شيخنا الفاضل

ننتظر تأويل بقية العشرين

لعل الله يهدي كل من ضل في هذه الأمة ويدرك كل من أشغل نفسه بالأمر أن الآخرة خير وأبقى وهي أحق بأن تكون الشغل الشاغل لكل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله

السلام عليكم

بقي أن أشير إلى أن رؤى ذلك الرجل كانت أيضاً قد لفتت انتباهي بشكل واضح حين قام بسردها وكتابتها وأود الإشارة هنا إلى أني كنت قد استوضحت منه الكثير من المعلومات حول كل رؤيا. وفيما يتعلق بهذه الرؤيا محل التأويل هنا في هذه الصفحة فإن البيت لم يكن رملياً بل كان غرفةً من جدران صلبة، وأما الرؤية مد البصر فلم تكن داخل الغرفة وإنما خارج الغرفة وأما الرجل فهو مدني بامتياز لا علاقة له بالعسكرية البتة وقد استوثقت منه حول قضية آراءه العسكرية عبر طرح عدد من القضايا لأختبر معلوماته العسكرية كوني على دراية بكثير من القضايا العسكرية فأجاب بانه لا يعلم البتة شيئاً عن الأمور العسكرية.

ولأجل كل ما تقدم،، فقد وجب التنويه

جزيتم خيرا على الإضاءة حول المعنى لفهم أفضل نستقيه منكم

وأحسن الله إليكم