السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
الرؤيا بتاريخ 1 أبريل 2020
الرؤيا منقولة
يقول الرائي :
الرؤيا صباح الأربعاء التاسع من شهر شعبان 1441 للهجرة النبويه الموافق 1 / 4 / 2020 م
الرؤيا ....
الأمر كان ليلا والظلام دامس وكان البرد شديد فى الرؤيا
رأيت الإمام المهدى عليه السلام مع صديق له وكأنهم كانوا متناوبين على حراسه شئ معين
فصاحب الإمام المهدى كان دوره قبل الإمام المهدى فجاء وقت الإمام المهدى عليه السلام فأتى وكان صاحبه نائم ولم يستطع يقوم بالحراسه وظهر لى فى الرؤيا من شده إرهاق صاحب المهدى
فجاء المهدى وصاحبه نائم فلم يوقظه تركه ينام طبعا كان هذا بالعراء والبرد شديد وجاء المهدى للحراسه لاكنه لم يستطع السهر لشده تعبه وإرهاقه
فنام قريبا من صاحبه
والذى لفت انتباهي في الرؤيا وجود ملك الأردن وهو على هيئة جلوس وكأن عينيه نائمه وقلبه يقضان
فجاء المهدى فى مكان حراسته أمام ملك الأردن مسافه حوالى ثلاثه أمتار
فالإمام المهدى أول ما وصل من شده الإعياء والتعب والإرهاق لم يستطع السهر فنام ممددا فى العراء بين البرد فقام ملك الأردن من مكانه ووالله كأنه أسد مكشر أنيابه يريد الفتك بالإمام المهدي عليه السلام وهو يتقدم نحوه والغضب يملئ وجهه وكأن عينيه شرر من نار والإمام رأيته ضعيف هزيل متعب مرهق رث الهيئة وحيدا ممدد بين البرد وفى العراء وبدون ملابس تقيه من البرد لما تقدم نحوه نهض الإمام وهو يحاول يتخلص من شره ويقول أنا وصاحبي ما استطعنا نحرس متعبين وجئت وصاحبي نائم وهو يكلمه بذل ويلاطفه فكان ملك الأردن ليس له هم إلا أن يفتك بالمهدي ولم يكلم صاحبه أو يعاتبه
وكان وراء ملك الأردن قوى كبيره جدا خفيه لاكنها كانت متقدمه مع ملك الأردن لقتل الإمام وطرأ على بالى أنهم أمريكا وأوروبا لاكنهم فى الخفاء وهو كان في العلن
فجأه والجميع يتقدمون نحوه لا أدري مالذي صرفهم عنه ولم يستطيعوا الوصول إليه
وكأنها جاءت ريح فاخذتهم بعيدا عن الإمام
ثم ذهب الإمام بسلام
انتهى