الرؤيا ٥/٣/٢٠٢١
رأيت انني في مكان يشبه المراعي .
وكان هناك عشب اخضر وحشائش واغنام كثيره .
وكانت هذه الاغنام ترعى بشكل مطمئن في مساحات ساشعه كبيره والوقت كان في الصباح الباكر والشمس تشرق وانا كنت كأنه المكان خاص بي او كانني انتمي لهناك لا اعرف كيف اصف لكم لكن كأنه مكان اعرفه برغم انني لم ارى مثله من قبل في الواقع .
ثم رآيت كانني اعمل راعيه لهذه الاغنام وكنت اجمعها حتى لا تبتعد
وكان في بيت عباره عن بيت من طوب
كان في جانب من هذا المكان في الجانب الجنوبي للمكان
وقفت بالباب فرآيت رجل يجلس على سجاد ملون بالوان عده
ويلبس ملابس الرهبان يغطي رأسه ولكن هناك باب اخر عباره
عن باب به فراغات استطيع ان ارى الرجل منها يعني الباب الاول مفتوح
وانا دخلت منه والباب الاخر مغلق ولكن به فراغات وهو مصنوع
من قضبان حديد بجانب بعضها ولكن بها فراغات وانا رايته
وهو رآني آيضا ونهض بسرعه من مكانه واتى وقف بالباب
الذي يفصلنا عن بعض كان له لحيه خفيفه وقمحي البشره
وله علامه في حاجبه الايمن وحاد النظره لكن ملامحه جميله جدا
وامسك بالقضبان الحديديه وكان يلبس خاتم رايت فيه
اسم الله الاعظم
وقال لي افتحي الباب لي فأنا( الرواس)أو (الدواس)
ولكني اظنها كانت (الرواس)فجيت افتح الباب له فرايت الباب مغلق
ورحت ابحث عن مفتاح في الخارج خرجت رايت الارض جرداء
لا عشب ولا حشائش والاغنام تصدر اصوات من الجوع
والعطش وقع في قلبي ان المفتاح هو عباره عن قلاده انا ارتديها ،،
في الواقع اهدتني اياها امرأه عجوز قبل شهر واحد وماتت اول أمس .
ودخلت مسرعه وفتحت الباب بواسطه هذه القلاده فخرج الرجل
وسار يمشي وسط المراعي وينثر حبوب ورايت الارض إخضرت
والاغنام ترعى من جديد وكنت امشي معه
وسمعته يقول بقي اربعين للاربعين ....وصحوت
ولكن في الواقع انني منذ مده ليست طويله تقريبا من شهر
كنت رايت رؤيا قصيره لم اذكرها
كان بها عباره (اربعين من رجال الغيب متوجهون الى مصر)
هذا ما اذكره منها واظن ان القائل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فشعرت ان لها علاقه بما قاله هنا. انتهى .