كالطفل في حجر النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

المشهد غرفة فيها فراش على الأرض ومفرش موضوع في وسط الغرفة ليوضع عليه الطعام لكن الطعام ليس موضوعاً لا يزال يتم تجهيزه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس على إحدى الفرش والرائي يجلس بالقرب من حجر النبي صلى الله عليه وسلم ثم يجلس في حجره صلى الله عليه وسلم ويطوقه بذراعيه ويحتضنه ويقبل النبي صلى الله عليه وسلم قبلات كثيرة والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك ومبتهج ابتهاجاً كبيراً والمشهد تماما كابن طفل في حجر ابيه يغرق اباه قبلات والأب يتفاعل مع ابنه.

انتهت

بورك في فضيلتكم

في أحد حواراتي معه قديماً ذات مرة أخبرني أنه حين يستمع لحديث المشايخ عن يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يدخل في حالة بكاء شديدة جدا ويغلق عليه حجرته لكي لا يشعر به أحد وتنهمر دموعه بشكل مبالغ فيه جداً وليس مجرد بكاء عادي موضحاً أن سبب البكاء هو شوقه العظيم للنبي صلى الله عليه وسلم، فقلت له حينها سبحان الله لعلها الجينات تدفعك هذا الدفع الكبير للاشتياق للنبي صلى الله عليه وسلم هذا الاشتياق العظيم مع أن هذا حال المسلمين جميعاً منهم من يتأثر بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم قليلاً ومنهم المتوسط في تأثره ومنهم ما يشبه تأثر هذا الرجل والله وحده أعلم