شمس الاصيل
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول الرائي
بسم الله الرحمن الرحيم.رؤيا سابقه من هذا الاسبوع..
نمت على ذكر الله والصلاه على الحبيب بفضل الله .
فرآيت انني ذاهبه لزياره اشخاص اعرفهم في الواقع ،وقفت في موقف السيارات لأستقل سياره ولكن كانت المواصلات مقطوعه ويجب ان اسير مشيا على الاقدآم .
وانتبهت للطريق كان ثلجي كأنه مرصوف بالثلج وكلما سرت فيه اشتدت حده الثلج فيه الطريق طويل ومرهق وبرد شديد وكنت اصبر نفسي بأن مشواري احتسب اجره عند الله .
الطريق كان خاليا فسمعت صوتا اتي من الخلف نظرت فرايت اشخاص بعيدين لكن لا يظهر منهم ملامح تدل على انهم نساء او رجال لكن كنت اقول لنفسي هؤلا رجال الثلج .
وأثناء سيري كنت ارى اثار اقدامي تظهر على الثلج .
ورآيت الاشخاص القادمون يتسابقون في الطريق كنت اشعر بالطمأنينه في وجودهم .
فرآيت أمامي شجره واحده فقط لا أشجار سواها .وكانت في وسط الطريق تماما وكأنها هي نهايه الطريق ورآيت المهدي يقف هناك يلبس ملابس عربيه اغلبها من الصوف سبحان الله كان يجب ان ارد انا السلام ولكنه بادرني بالسلام فعلمت اننا التقينا هنا في نفس اللحظه .واخبرني انه قادم من سفر من دوله ("""")
(منذ اضاء الليل ) وعلمت اننا في بلد ساحلي وكنت ارى البحر في مخيلتي وانتبهت انني احمل معي رايه خضراء بها فتحه من الوسط على شكل قلب فاخذها واصبح ينظر من خلالها ويقول انني ارى العالم من خلالها .
فأنا تبسمت وقلت له وما هو العالم الذي تراه منها فاجابني بانه الكعبه..فنظرت معه من نفس الرايه فرآيت الكعبه بالفعل وقد زال نصف كسائها من الاعلى ،فقال انها علامه زوال ملك الازورد او اللو زرد ..انا في نفسي كنت فرحه واقول الحمد لله اخيرا سنذهب للحج لكن كنت اقولها بصوت وفرح وانا تقريبا صاحيه لمده لنصف دقيقه ارددها وانا صاحيه. انتهى .