بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
٢٩رمضان ٢٠٢١
منقول
بعد ليلة صعبة من القصف المتواصل صليت الفجر وجلست اذكر الله ذكرا كثيرا ودعوت الله كثيرا بتعجيل الفرج بظهور الامام المهدي..
ونمت فرايت كأنني على قمة جبل عال جدا لونه بني وفي قمة الجبل مثل فوهة ضخمة مفتوحة ولكنها مغطاة بصخرة اخرى وما هو مكشوف منها يشبه الهلال بالضبط..
وكنت ارى الارض البعيدة من حول الجبل وليس بالجبل كانت دمار كبيير ونيران مشتعلة اصيبت بها كل المناطق المجاورة..ورايت اربعة يحاولون اغلاق فتحه الجبل..وسمعت صوت انين شخص في الداخل كنت اشعر بقوة عجيبة تسري في جسمي حتى انني بس تقدمت عندهم هربوا وتركوا الصخرة بحيث انهم كانوا يغلقونها بادوات حديدية.
واحدهم سقطت منه الاداة وهو هارب فرايتها حديد مشتعل بنار وكنت متعجبة كيف يحملها بيده.وما كان يهمني ان الشخص صاحب الانين كنت اعرف بروحي وقلبي انه المهدي وقد القوه في فوهه الجبل،نظرت من الفتحة التي تشبه الهلال للداخل فرأيته يجلس هناك جلسه القرفصاء وله انين يبكي القلب.انا في طبعي سريعة البكاء في الواقع لاتفه الامور بدأت أبكي لبكائه في المنام.
وكنت احاول النزول له وهو يناديلي بان اخرجه لا ان انزل هناك،بعد عدة محاولات اقنعني بها الا انزل للاسفل وطلب مني ان احضر له عود ثقاب ليضيء به.وجدت العود معي في حقيبتي وناولته اياه فقال الآن انزلي لي.بالفعل نزلت وانا فرحة جدا ولم افكر حين نزولي عنده في كيفية الصعود ما كان يهمني ان اكون معه مهما كلفني.فقال: "بما انك اصبحت معي هنا فسأظهر بعد قطع انابيب الري على فوهه بركان"..
كنت اشاهد في مخيلتي مشهد ما قاله بحيث انني رايت بركانا عظيما يندفع من فوهة الجبل هادا والمهدي يقف عليه وكأن الجبل قذف به للاعلى يكاد يصل السماء.