السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
صليت وذكرت الله ونمت
وكنت حزينه على ما يحدث عندنا ،،وايضا نومي كان في وضع القلق ..رآيت رؤيتين لا ادري منفصلتين او مرتبطتين.
...رآيت انني اصعد الجامعه الاسلاميه وبسرعه على الدرج وكنت اشاهد اثناء صعودي السريع اشخاص يجلسون على الدرج وكان هاتفي معي ولدي به اتصال من شخص اسمه نادر لا اعرفه من الواقع ولكن اسمه كان مضيء باللغه الانجليزيهNader
وهناك وقت لهذا الاتصال مبدوء بعد تنازلي .
وكان يجب عليا ان اصعد لغرفه الاخيره قبل انتهاء الاتصال في قلبي كنت اعرف ان الاتصال هذا من مدير هذه الجامعه
وهو يحثني على الصعود بسرعه للغرفه الاخيره ،،
وكان يقول ان هناك جهاز لقياس ضغط الدم يجب عليا احضاره له بسرعه والعوده له في مكتبه الأرضي .
كان شعوري في الرؤيا انني يجب ان اسبق الوقت للوصول للغرفه واحضار جهاز القياس بسرعه .
في عقلي الباطني اثناء الرؤيا كنت ارى مدير الجامعه وهو يحدثني ولكن في شبه نصف اغماء وكان كثير التعرق ويسيل من وجهه الدم هذا ما كنت اراه في روحي .
وهو ما كان يدفعني للسرعه الزائده عن الحد .
قبل ان اصل للغرفه انتبهت انني اصعد بلا حذاء وكان الدرجات قبل الأخيره عليها زجاج مكسر وضع عامدا لعرقله وصولي
وهي ليست درجه واحده بل اربع درجات متتاليه لا يمكن ان اتخطاها اما ان اصعد واتحمل الاذى واما ان ارجع .
لم اكن افكر في الرجوع كان همي احضار الجهاز وانقاذ مدير الجامعه .
بدأ صوته يئن عبر أذني مما دفعني للاسراع وبدأ العد التنازلي ينفد اذكر انه كان في الدقيقه قبل الاخيره ومشيت فوق الزجاج ولم اشعر بأي ألم ولم اصاب بأي أذى فتحت الباب ودخلت فشاهدت شي عجيب رايت ان مدير الجامعه موجود في الغرفه وليس كما اعتقدت انه بالمكتب الارضي رايته ينام على سرير طبي وحوله عدد من الاطباء ورجال دين بعد الاطباء الاطباء ثلاثه رجال الدين ٤ الهاتف الذي يحدثني منه متواجد على صدره موصولا بسماعات اذن .اقتربت منه جدا كان وجهه به اثار دم مثلما رآيت في روحي وكان يصاب بنوبات من العصبيه الشديده بحيث يهتز سريره اهتزازات عنيفه ويسكن سالتهم ماذا به ولماذا هو هكذا قال احد الاطباء وكان شكله غريب جدا نحن نتعامل معه منذ ثلاثه اشهر وهو على هذه الحال
قلت له انت لا تحسن التعامل مع (المحسن،،او محسن)ورأيتني أسنده في وضع الجلوس على السرير وشعرت بحراره شديده تسري من جسمه الى جسمي عبر كف يدي .وفي اثناء اسنادي له كنت اارفع شعر رأسه من الأمام الى الخلف بكفي الايمن فقد كان يغطي وجهه
كان جميلا جدا ورآيت سائل اسود يسيل من مؤخره رأسه من الخلف بمجرد ان اسندته بدأ يسقط منه احد رجال الدين تقدم وكان يمسك هاتفي ويقول بقي من الخلاص ثلاثه .
السائل اللزج الاسود كان يسقط على الارض ويتحول لعنكبوت اسود بشع المنظر وله رأس افعي ومدير الجامعه بدأ يصحو .فجأه جذبني بقوه وكانه اصبح من اقوى ما رايت في حياتي كنت اقف معه واساعده وعند انتهاء نزول الشي الاسود منه صحا وجذبني بقوه عجيبه ووقف بي بباب الغرفه ورايت رجال الدين يتعاركون مع العنكبوت الافعى
وهو يقول تعالى ياشمس لدينا مهمتنا لم اعد اشاهد الاطباء .
وخرجنا لباب الغرفه وهنا انتهت الرؤيه الأولى