شمس الأصيل رؤى الامام المهدي
2021-05-23
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول الرائي
رؤيا الليله السابقه.
رآيتني في مؤسسه طبيه عندنا إسمها آصدقآء المريض.
ورآيت مكتباً لتخليص آوراق الحجاج متصلاً بها من الباب الخلفي
مباشره بحيث من ينتهي من المشفي لا يخرج الا عبر مكتب الحجيج هادا..
وكنت هناك لا اعلم لماذا ففي الرؤيا كنت اعرف انني لست مريضه .
وجلست امام باب غرفه طبيب في وضع الانتظار.
فجأه تكلم شخص في المايكروفون
وقال السيد( مختار عيد )على اهله الحضور
واحضار ملابسه .وهو شخص اعرفه من الواقع ولكنه بعيد عن احداث اخر الزمان
اصبحت معي ملابس هادا الشخص
دخلت الغرفه وكان في المنام اصبح يعنيني وكأنني آهله برغم انني اعرفه معرفه سطحيه في الواقع .
كان الرجل لا يشبه مختار عيد الذي اعرفه الذي في الواقع رجل كبير في العمر اما هادا فشاب بعمر
اواخر الثلاثينات كان ممدا على سرير مغطى بشرشف ابيض خفيف من الوسط اقدامه ورأسه ظاهرين وجهه مائل للاصفر
شعرت بخوف وسالت سؤال للموجودين من الاطباء هل هو حي او ميت فإلتفت حولي فلم آجدهم فقط وجدت نفسي وهذا الشخص .
اقتربت منه قليلا لآراه هل هو حي ام ميت .وكنت اقول بصوت خائف اجبني بالله عليك انت حي
ام ميت
فسمعته يتكلم بصوت خافت ويقول انا عبدالله السرمدي فكيف اموت
اسقيني ماء
بحثت حولي عن ماء فلم اجد في الغرفه شي وجيت اخرج لاحضار ماء فتذكرت ان معي زمزميه بها ماء فبدأت أسقيه ماء منها .
فجأه دخل علينا شخص يبدو عليه الشر عيونه واحده حمراء وواحده زرقاءوثيابه برتقاليه وضخم الجسم وفي يده حقنه علمت انها سامه في قلبي وقع انها سامه
فاجأني بقوله (وتسقينه الماء قالها بغضب وسخريه لم اجد الا نفسي اجر سرير الرجل واجري به بين ممرات المشفى والشخص السيء يلحق بنا ويقول نصفها له ونصفها لك يقصد الحقنه .
وانا اجري بسرير الرجل عبدالله بين الممرات حتى وجدتني وصلنا من الباب الاخر عبر مكتب الحجيج هناك فرآيت يافطه مكتوب عليها يوم الحج العظيم
وكان هناك عمود ضخم لجئت بظهري اليه واجلست الشاب وكنت اساعده في ارتداء ملابسه والناس تنظر له بدهشه منهم من يلتف حولنا ومنهم من يصورنا وكان احدهم يقول هؤلاء اتوا من بوابه الزمان يقصدنا .
وسمعت صوت الرجل الشرير يقول ربحتم جوله وبقي جوله .
فهمس لي الشاب يقول لن يستطيع ان يدخل لنا فإنه الدجال .وقع في قلبي ان الشاب هو المهدي عليه السلام.
وصحيت . انتهى .