بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد جهز المهدي ليبعثه في مهمة من المدينة الى الشام..
وعن يمين المهدي وشماله حراس ملائكة.وخلف المهدي خلق كثير..
لما دخل المهدي الشام وإذا برجل ضخم وجميل جدا ومهاب لحيته حمراء ويلبس عمامة جالس على رصيف ومعه اثنا عشر رجل..هذا الرجل كأنه ينتظر المهدي بشغف من سنوات.. ذهب اليه المهدي بسرعة معتقدا انه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فسأله : أأنت رسول الله..فقال له : لا أنا الحسين بن علي.
فتعانقا عناقا شديدا ..كأن الحسين كان في تعب وكرب والآن ارتاح.واشار للمهدي : استمر في مهمتك.فمشى المهدي وحيدا ..واذا بناس على الرصيف يمينا وشمالا ومعهم حجارة. وبدأوا يرمون بها المهدي.فتسبب للمهدي أذى نفسي فقط..فقال المهدي : اتضربوني بالحجارة وانا علامة من علامات الساعة. ثم توقفت الحجارة.
ثم دخل المهدي الى مدرسة.فإذا حارس الباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعلى الباب الثاني ابو بكر الصديق رضي الله عنه.. والمهدي خائف جدا..
فأغلق سيدنا عمر الباب وخبأ المهدي في خندق..
فظهر صدام حسين اشار بيده وبدأت حرب شديدة بالصواريخ ..