رأيت كأن شاب مغربي أخذني معه إلى قسم (و كأن هذا القسم عبارة عن غرفة في بيت قديم ) و كان المدرس هو "طارق ذياب" و كان يسأل و أنا أجيب إلى أن انتبه إلى نباهتي و فطنتي، عرض لنا صورة علم دولة باللون الأبيض و الأسود فأجبت بأنه الصين، ثم عرض لنا فيديو فيه شوارع و كأن هناك من يصب النفط من فوق الى أن غرق الناس و سياراتهم، فقلت هذه أمريكا. ثم جاء للقسم رجل مقطوع اليد و يده الأخرى قطعها ليتلقى جرعة التلقيح، (و كأنه شيء عادي الناس يقطعون أيديهم ليلقحوا لقاح الكورونا و عند التلقيح يدخلون الى مكان عبارة عن سجن و يمدون ايديهم من فتحتين من الحائط لتقطع و تلقح).
ثم سأل الأستاذ من منكم من تونس؟ فرفعت اصبعي أنا و بعض الحاضرين و كنا أغلبية فقلت له و هذا من المغرب (أقصد الشاب الذي معي)
ثم قال من منكم من دبي؟ فرفعت واحدة اصبعها و الأخرى قالت له أنا من الأردن.
ثم عددت الحاضرين فكانوا 8 أشخاص فقلت هذه قمة بين الدول سيجتمع فيها 8 دول و العدد قابل للزيادة.
ثم تحول الحديث عن الكنوز و شخص اسمه الأمين و ابنته المفقودة التي يبحث عنها الجميع.
ثم علمت أن هناك من يريد ايذائي فاختبأت وراء الفراش فدخلت ساحرة تبحث عني (و كأن عماتي هم من حرضوها علي) فقامت بقتل جميع الحاضرين و سألت الأستاذ عني فقالت أين هي؟ الجميع يعرف أنها بنت الأمين و هي مفتاح للكنوز (و كأن لدي ميزة خاصة). فأبى الأستاذ أن يجيب فقتلته أيضا. ثم سألت مريم (فنانة تونسية) قالت لها أين أختك (تقصدني أنا) و أخذت مريم عود الذي يكحل به العين فغرسته في جسدها و نقطت نقطة دم فوق وسادة الفراش الذي أختبأ خلفه (كأنها تريد أن تساعد الساحرة لتجدني)
فبدأت أقرأ سورة الإخلاص و توكلت على الله بيقين جازم أنها لن
تضرني و خرجت من مخبئي، أرادت الساحرة أن ترش علي السحر فلم تستطيع، أرادت أن تطعمني السحر فلم تستطع أيضا و كنت في الأثناء أقرأ من آية الكرسي الى قوله تعالى "الله ولي الذين آمنوايخرجهم من الظلمات إلى النور..."(و كنت اقرأ القرآن بصعوبة بالغة لأنها ساحرة قوية) ثم لويت ذراعها و كسرت أصابعها و استفقت من المنام ووجدت نفسي أكمل قراءة القرآن من نفس الموضع.
##
(عندما استيقظت، بحثت عن طارق ذياب في الانترنات لأني اعرف الاسم فقط صدمت عندما وجدته نفس الشخص بنفس الملامح في المنام).