بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أعوام في بدايات تأسيس المنتدى فسر الشيخ حفظه الله تفسير عجيب لرؤيا مرمزة بشكل كبير حتى أن العارف بحال الرجل كشحص مثلي ما كان له سوى أن نزل عليه تأويل الشيخ كالصاعقة فالرؤيا التي كانت مطروحة من قبل أحد أعضاء المنتدى لا علاقة لها البتة بتأويل الشيخ من حيث الجمل والكلمات إلا أني منذ ذلك اليوم علمت أي درجة من التأويل لدى الشيخ أبو حسام ولا أزكيه فالله حسيبه ولكني أذكر أمراً وقع كنتُ شاهداً عليه، فحفظ الله الشيخ وجعله من رفقاء المهدي عليه السلام فالأمة بحاجة لرجل مثله.
كان تأويل الشيخ أن المهدي عليه السلام زار سوريا وتعرض للمراقبة فيها.
حال الرجل قبلها بسنوات قليلة أنه بالفعل زار سوريا وتعرض للمراقبة فيها خلال تجوله في دمشق حتى أن من كان يراقبه استوقفه في الشارع وأخذ يساله لماذا أتيت الى سوريا وما الغرض من زيارتك والى اين انت ذاهب ومن انت وماذا تعمل واسئلة اخرى فكانت ردود الرجل طبيعية وتلقائية لا تشي بأي شيء مريب فتركه المخبر ليمضي لكن الرجل كان ينظر وراءه وقال لي وجدت المخبر يمشي ورائي على بعد وظل يلاحقه حتى دخل المسجد الأموي وغاب هناك فيه حيث زار قبر صلاح الدين رحمه الله ومما أخبرني به أنه وقف أمام قبر صلاح الدين بعد أن سلم عليه ودعا له قام بأداء التحية العسكرية له فنظر من هم داخل القبر إليه بتعجب واستنكار وسألته عن المخبر فقال أنه لما خرج من المسجد الأموي دخل سوقاً يطل مباشرة على المسجد ولم يتنبه إلى أن المخبر وراءه. مما أخبرني به أن المخبر كان ممتلىء الجسم قصيراً يلبس نظارة سوداء وكان يكلمه بثقة كبيرة ولا يمكن لمواطن سوري عادي ان يلحق زائراً للبلد فكيف للمواطن السوري العادي أن يعلم أن هذا شخص زائر وصل لتوه من خارج سوريا.
انتهى التعليق