١١/فبراير/٢٠٢١
شمس الأصيل رؤى الامام المهدي
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول الرائي
صليت وذكرت الله ونمت ،،
فرأيت الآتي ،،
رأيت أنني في بيت أتى في إحساسي انه ملك لي
ولكن ليس هو بيتي الحقيقي و كان مكون من طابق واحد،
وأسفل منه بدروم، وكان ينتهي
بعليه على طراز المنازل الغربية، كان معي فيه اشخاص لا أعرفهم
ومن ضمنهم ظل شخص مجهول ضخم، وكان يجلس ولا
يبدو عليه أنه يفعل شيء في البدايه لم أكن منتبهه لوجوده،
وكنا نحضر لمناسبه ما وأنا كنت اصنع بطاقات
دعوه لهذه المناسبه كان الأشخاص المتواجدين يساعدونني
في صنع الدعوات،
وكان يفصل بين الطابق الذي نحن فيه
والبدروم
باب معدني يتكون من المعدن والزجاج معا وكان الوقت وقت الغروب،
انتبهت أن الباب يتحرك وكأن احدا دخل منه
أوكان يقف عنده برغم أن الجميع يجلسون، ذهبت لأرى ماذا هناك،
لكن الرجل الذي هو عباره عن ظل اعترض طريقي
ومنعني من الوصول للباب،
فأحسست بالإصرار على المعرفه
ومباشره وقع في قلبي أن من كان بالباب هو الإمام المهدي
عليه السلام ..(هكذا وقع في قلبي)، لكنني أصررت على الذهاب للمهدي
والرجل الظل يمنعني، والأشخاص المتواجدين
جميعهم يحاولون إزاحه الظل من طريقي لكنه يأبى أن يذهب
ويتركني هو كان لا يتكلم وليس له أي ملامح فقط يقف في
طريقي ويغلق فتحه الباب ولكن برغم كبر حجمه إلا ان الباب
كان اكبر منه بحيث اذهب يمين فيقف في طريقي اذهب للجهة الاخرى
فيقف ايضا في طريقي، لكنني تغلبت عليه وألقيت
بنفسي بقوه من فتحه ووصلت للمكان فرأيت المكان
يشع نور شديد فسرت أنادي على المهدي بإسمه الذى أعرفه
به، ورأيته يقف في المكان الممر الذي يفصل
بين البدروم والطابق الذي انا فيه فظهر
فقلت له: انت الذى فى بيتى تحرك
الباب؟
قال: نعم.
قلت له: منذ متى؟
قال: انا لا اغيب ابدا.
قلت له: تعال لنذهب للناس في الأعلى.
قال لي: خذي هذه البطاقة لك واكتبي للناس مثلها
(يعني يقصد بطاقات الدعوة)
وحين تنتهي من بطاقات دعوة الناس سنصعد
إلى الأعلى وأنا هنا تعرفينني كلما قمت بتحريك الباب فخذت بطاقة
كانت عبارة عن ورقة بيضاء وبها الكلام الآتي
(المهدي المنتظر الطيب الحلو) حينها رأيتها تذكرت
أنني رأيت اسم محمد الحلو وفي رؤيا سابقة
كنت أحدث نفسي وأقول برغم أنني أعرف أن المهدي
هو فلان إلا أنني اليوم عرفت أنه هو
(محمد الطيب الحلو) والله يشهد على مارأيت.. انتهى .